فلما قرأ الرشيد الكتاب استفزه الغضب ، حتى لم يمكن أحدا أن ينظر إليه دون أن يخاطبه ، وتفرق جلساؤه خوفا منه ، واستدعى بدواة وكتب على ظهر الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم ،"من هارون أمير المؤمنين إلى "نقفور" كلب الروم.
أما بعد: فقد قرأت كتابك يـا "ابن الكافرة". والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار". وفي سنة 190 سار الرشيد بنفسه في 135 ألفا حتى نزل "هرقلة" من بلاد الروم، وحاصرها ثلاثين يومًا، ثم فتحها وبثَّ عساكره في أرض الروم، وبعث إليه ملك الروم الجزية عن رعيَّته.
_______________
المصادر : البداية والنهاية ..
الكامل في التاريخ..
تاريخ الطبري
المصدر : التاريخ الاسلامى
مدون ومصم عربى
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء